نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 107
وطلبوا الدّية، فسألوا موسى، فأمرهم بذبح بقرة، فظنوه هزؤا لما لم يكن في ظاهره جوابهم، فاستعاذ من الهزء، وعدّه [1] من الجهل.
74 أَوْ أَشَدُّ: أي عندكم، كقوله [2] : قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى، وقوله [3] : أَوْ يَزِيدُونَ، أي: لقلتم إنهم مائة ألف أو يزيدون [4] ، وقيل [5] : معناه الإباحة والتخيير، أي [6] : تشبه الحجارة إن شبّهت بها، وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه.
يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ: قيل: إنه متعد، أي: يهبط غيره إذا رآه فيخشع لله فحذف المفعول.
ومعناه لازما: إن الذي فيها من الهبوط والهويّ- لا سيما عند الزلازل والرّجفان- انقياد لأمر الله الذي لو كان مثله من حي قادر لكان من خشية الله. [1] في الأصل: ووعده. [2] سورة النجم: آية: 9. [3] سورة الصافات: آية: 147. [4] «أو» هنا بمعنى «بل» .
ينظر معاني القرآن للفراء: 3/ 393، وتفسير الطبري: 2/ 237، وحروف المعاني للزجاجي: 52، ورصف المباني: 211، والجنى الداني: 246. [5] نصّ هذا القول في تفسير الماوردي: 1/ 127 دون عزو.
وانظر معاني القرآن للزجاج: 1/ 156، ومغني اللبيب: 1/ 62. [6] العبارة في «ج» : أي تشبه الحجارة وإن شبّهت بما هو أشد منها تشبهه.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 107